السبت، 12 يوليو 2008

تأوهات

منذ عرفت نفسى ... عرفت التأوهات ... فتارة من نفسى وتارة من غيرى

جاءت معبرة عن آلام آلمت بى وما أكاد اشفى من ألم حتى أجد آلم عضان مكانه قد حل

هكذا الدنيا مليئة بالآلام

إلا أن هذه الآلام جعلت منى فيلسوفاً وطبيباً ومثقفاً

عصفت رياح الالم بشجرة كانت مثمرة فتناثرت منها حبات اللقاح فحملت وأثمرت وأثمر غيرها بفضلها

الحمد لله على ما وهب وله الحمد على ما منع

ضاق صدرى كثيرا فلم أجد لى بعد الضيق ملجأ غير باب الكريم الذى يرتجى

فقصدته فما كان إلا أن شجرة آلامى أزدادت ثمراً على ثمرا


وفى وسط الآلام كانت تحتوينى أيدى خفية

سيرتها إلى قوة قوية علية فمنحتنى ما أحتاج وزادتنى مما عندى قد نقص

فهل تروا فى هذا الكلام من عجب

هو عجب عجاب فى عين غير مؤمنة

وكرم وإكرام فى عين مؤمنة

أجعلوا كلماتى هذه تذكرة وموعظة وأمل فى الله كبير

الراعى

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ماهذه التأوهات ولم كل هذه الآلام ؟
حكايتك أيه ؟
عموما اذا كانت الآلام ستجعل من صاحبها فيلسوفا وطبيبا ومثقفا فهى بالتأكيد ليست آلام ولكنها ظروف دفعتك للأمام يجب أن تشكرها وتحمد ربك عليها وكما قلت الحمد لله على ماوهب وله الحمد على مامنع
شمس


Get Image Rollover Effects at crazyprofile.com