تغيير الفكر
إذا كنت تعاني من إحدى العادات السيئة: كذب ـ طمع ـ حقد ـ حسد.. وتحاول جاهداً التخلص منها، يمكنك ذلك ببساطة دون جهد أو عناء، وما عليك سوى أن تغير طريقة تنفّسك فحسب، لأن كل عاداتنا القديمة مرتبطة بصورة أو بأخرى بأسلوب تنفسنا... وعندما نغير نمط التنفس سيتغير تفكيرنا مباشرة...كلما رأيت نفسك تقع فريسة عادة قديمة.. ازفر مباشرة بعمق، وكأنك تطرح تلك الفكرة بأكملها مع الزفير.. ثم خذ شهيقاً عميقاً مرتين لثلاث مرات فتشعر بحالةٍ من الانتعاش والنقاء، وعندها لن تستطيع تلك العادة أن تستولي عليك بعد ذلك... وهذا هو العلاج الشافي الكافي..عندما تريد التخلص من أمر ما عليك بالزفير، أما عندما تريد استقبال شيء معين عليك بالشهيق...وراقب كيف سيتغير فكرك مباشرة لينساب فيك وعي جديد.. وتتخلص من ذلك الروتين القديم.يمكنك أن تطبق هذا في كل العادات، فإذا كنت مدخناً وانتابك دافع للتدخين دون أن ترغب به حقيقةً.. فازفر بعمق مباشرة، وارمِ تلك الفكرة خارجاً، ثم خذ نفساً عميقاً عذباً... وسيختفي ذلك الدافع حالاً... وهكذا فإن نسيماً جديداً سيحررك من عادتك القديمة ولن تعود إليها مجدداً.....ستصبح هذه الطريقة وسيلة هامة في عملية التغير والتحويل الداخلي لتتحول وتتطور... وتعود طبيعياً كالطير والزهر والشجر...
ترنيمة القيوم
أجسامنا ميتة الإحساس، أفكارنا بركان يوشك على الانفجار... أرواحنا في غرفة الإنعاش... نحن ضائعين... تائهين... لا نعرف ماذا نريد، ولا إلى أين ذاهبين، في اضطراب وتشتت دائمين... فلا ضياع بعد هذا الضياع... ولا شقاء أكبر من هذا الشقاء... لكن لدينا الخيار أن نبقى في النار أو نتبع النور فالسر في قلوبنا ولكننا انشغلنا بالخارج ونسينا الجهاد الأكبر، جهاد النفس...كلما شعرت باضطراب أو ضياع تستطيع أن تنشد لفظ قيوم... هذه الكلمة من أربع أحرف فيها سر كبير... وذات الحروف والسر في كلمة أوم... طاقتها قريبة من طاقة "الرحيم" و "أ ل م"...اجلس بصمت بشكل مريح، بعينين نصف مغمضتين، نظرك للأسفل، وتنفس ببطء، دون أن تتحرك، وأنشد قيوم داخلياً بشفتين مطبقتين، كرر قول قيوم بسرعة: قيوم قيوم قيوم... بشكل عالٍ لكن داخلياً...إن كل كلمة قيوم ستلامس وجدانك، وتسكن وعيك، وتغرق في سكونك وسكينتك، لتشعر بطيف من الذبذبات يغمرك من أخمص قدميك وحتى قمة رأسك ليحيط بجسمك كله، كما عندما ترمي حصاة صغيرة في بركة ماء فيتعكر صفاء البحيرة وسكونها بظهور الموجات التي تتوسع وتتوسع حتى تبلغ أقصاها...ستكون هناك لحظات نقاء وصفاء، لا تردد فيها شيئاً، وهذه هي أكثر اللحظات جمالاً وبهاءً، إنها لحظات الأسرار والأنوار الأبعد من حدود الأوهام والأفكار...استمتع بها.... وإذا جاءت الأفكار لتقرع بابك، عُد من جديد للإنشاد والترنيم... يمكنك القيام بهذا التمرين لمدة عشرين دقيقة صباحاً ومساءً... ولكن قبل ذهابك للنوم بساعتين على الأقل، لأن هذا التمرين سيمنحك نشاطاً وانتعاشاً شديداً لم تشعر به من قبل.
إذا كنت تعاني من إحدى العادات السيئة: كذب ـ طمع ـ حقد ـ حسد.. وتحاول جاهداً التخلص منها، يمكنك ذلك ببساطة دون جهد أو عناء، وما عليك سوى أن تغير طريقة تنفّسك فحسب، لأن كل عاداتنا القديمة مرتبطة بصورة أو بأخرى بأسلوب تنفسنا... وعندما نغير نمط التنفس سيتغير تفكيرنا مباشرة...كلما رأيت نفسك تقع فريسة عادة قديمة.. ازفر مباشرة بعمق، وكأنك تطرح تلك الفكرة بأكملها مع الزفير.. ثم خذ شهيقاً عميقاً مرتين لثلاث مرات فتشعر بحالةٍ من الانتعاش والنقاء، وعندها لن تستطيع تلك العادة أن تستولي عليك بعد ذلك... وهذا هو العلاج الشافي الكافي..عندما تريد التخلص من أمر ما عليك بالزفير، أما عندما تريد استقبال شيء معين عليك بالشهيق...وراقب كيف سيتغير فكرك مباشرة لينساب فيك وعي جديد.. وتتخلص من ذلك الروتين القديم.يمكنك أن تطبق هذا في كل العادات، فإذا كنت مدخناً وانتابك دافع للتدخين دون أن ترغب به حقيقةً.. فازفر بعمق مباشرة، وارمِ تلك الفكرة خارجاً، ثم خذ نفساً عميقاً عذباً... وسيختفي ذلك الدافع حالاً... وهكذا فإن نسيماً جديداً سيحررك من عادتك القديمة ولن تعود إليها مجدداً.....ستصبح هذه الطريقة وسيلة هامة في عملية التغير والتحويل الداخلي لتتحول وتتطور... وتعود طبيعياً كالطير والزهر والشجر...
ترنيمة القيوم
أجسامنا ميتة الإحساس، أفكارنا بركان يوشك على الانفجار... أرواحنا في غرفة الإنعاش... نحن ضائعين... تائهين... لا نعرف ماذا نريد، ولا إلى أين ذاهبين، في اضطراب وتشتت دائمين... فلا ضياع بعد هذا الضياع... ولا شقاء أكبر من هذا الشقاء... لكن لدينا الخيار أن نبقى في النار أو نتبع النور فالسر في قلوبنا ولكننا انشغلنا بالخارج ونسينا الجهاد الأكبر، جهاد النفس...كلما شعرت باضطراب أو ضياع تستطيع أن تنشد لفظ قيوم... هذه الكلمة من أربع أحرف فيها سر كبير... وذات الحروف والسر في كلمة أوم... طاقتها قريبة من طاقة "الرحيم" و "أ ل م"...اجلس بصمت بشكل مريح، بعينين نصف مغمضتين، نظرك للأسفل، وتنفس ببطء، دون أن تتحرك، وأنشد قيوم داخلياً بشفتين مطبقتين، كرر قول قيوم بسرعة: قيوم قيوم قيوم... بشكل عالٍ لكن داخلياً...إن كل كلمة قيوم ستلامس وجدانك، وتسكن وعيك، وتغرق في سكونك وسكينتك، لتشعر بطيف من الذبذبات يغمرك من أخمص قدميك وحتى قمة رأسك ليحيط بجسمك كله، كما عندما ترمي حصاة صغيرة في بركة ماء فيتعكر صفاء البحيرة وسكونها بظهور الموجات التي تتوسع وتتوسع حتى تبلغ أقصاها...ستكون هناك لحظات نقاء وصفاء، لا تردد فيها شيئاً، وهذه هي أكثر اللحظات جمالاً وبهاءً، إنها لحظات الأسرار والأنوار الأبعد من حدود الأوهام والأفكار...استمتع بها.... وإذا جاءت الأفكار لتقرع بابك، عُد من جديد للإنشاد والترنيم... يمكنك القيام بهذا التمرين لمدة عشرين دقيقة صباحاً ومساءً... ولكن قبل ذهابك للنوم بساعتين على الأقل، لأن هذا التمرين سيمنحك نشاطاً وانتعاشاً شديداً لم تشعر به من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق