الأحد، 18 مايو 2008

هذه بلدى

أرمنت
مدينة مصرية تقع على الضفة الغربية للنيل جنوب الأقصر، وكانت فى عصر الفراعنة عاصمة للإقليم الرابع فى الصعيد، وكانت مركزاً دينياً مهماً، وسميت إيونو على غرار مدينة هليوبوليس القديمة، وكان ربها الإله المحارب مونتو الذى صور في هيئة الصقر، والذى حمل اسمه عدد من ملوك مصر (منتوحتب). ولتمييزها عن إيونو الشمالية، ميزت باسم معبودها، فكان المصريون يدعونها إيونو مونتو، وهو أصل التسمية الحالية أرمنت . ويوجد بالمدينة معبد بدأ بناءه آخر نختانبو، آخر ملوك مصر القديمة، وقد استكمل فيما بعد فى عصر البطالمة . وتقع بالقرب منه مقابر العجل بوخيس الذي كان حيواناً مقدساً فى المدينة، واعتبره أهلها فى العصور المتأخرة تجسيداً لروح مونتو.
وقد ذكر برونتون وكاتون طومسون، وكذلك قرر البحاثة الأثري بتري في كتابه (مصر فيما قبل التاريخ) والأولان في كتابهما الشهير (حضارة البداري) أن العقيق الأحمر كان يستعمل منذ عهود ما قبل الأسرات , وقد تأكد هذا القول حتى أصبح يقيناً لا تمازجه شبهة، ولا تداخله استرابة باكتشاف ميرز بعض خرزات من العقيق الأحمر المزجج في (أرمنت) يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات مما يدل على أن تاريخ أرمنت تاريخ حافل ومترامى الجذور 0

أسماها الفراعنة أيضاً "سرمنت" ثم "بر منتو" نسبة إلى إله الحرب والضراوة فى معتقداتهم
أرمنت هي مدينة صغيرة وعاصمة
مركز أرمنت بمحافظة قنا بمصر. تبعد أرمنت حوالى 691 كم جنوب القاهرة العاصمة وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل وتبعد عن مدينة الأقصر حوالى 20 كم. احتلت أرمنت موقعا جغرافيا و تاريخيا ممتازا وذلك لموقعها و قربها من عاصمة مصر الفرعونية طيبة (الأقصر حاليا) و قد مرت مدينة أرمنت شأنها سائر المدن المصريه بعدة مسميات فكان اسمها الفرعونى " أنوكعت " أى مدينة الشمس المشرقة ثم سميت "أيون منت" أى مدينة الآله منتو و كانت عاصمة الإقليم الجنوبى و كانوا يسمونها المدينة لأنها أم المدائن في العصر الأمبراطورى المصرى و سميت في اليونانية (هرمنتيس) ثم تحولت في القبطية لى هرمنت وفى العربية إلى دمت أو أرمنت.
تعتبر ارمنت من المدن ذات التاريخ الثرى إذ كانت على مر العصور تحتل صفحات غاية فى الأهمية من سجلات التاريخ ويذكر أن أرمنت الحيط مدينة ذات تاريخ قديم نعرض لبعض من تاريخها فيما يلى : -
فقد كانت أرمنت مركزا لعبادة إله الحرب والضراوة
منتو.ومنذ الاسرة العاشرة انتقل البيت الملكى من أرمنت إلى طيبة (الاقصر) و جعلوا منها دارا للحكم و عاصمة للبلاد و بعد أن كانت مجرد مدينة عادية فبدأت شهرتها تطغى على شهرة أرمنت حاضرة الاقليم القديم و مسقط رأس الملوك و ظلوا في الوقت نفسه أوفياء لرب أرمنت ونسبوا أسمائهم إليه مثل منتو. و أصبحت أرمنت منذ الاسرة التاسعة والعشرين أى في القرن الخامس قبل الميلاد تحوى جبانة العجل المقدس "بوخيس" المعروفة بالبخيوم الموجود اطلالها بمعبد أرمنت الحيط.
وإذا ما تتبعنا طيبة منذ عصر ما قبل التاريخ، نجد أن الدلائل تشير إلى أن الإنسان الأول عاش فيها أثناء العصر الباليوليتي ( العصر الحجري القديم )، وتشهد على ذلك الآثار التي عثر عليها على سطوح التلال المطلة على وادي الملوك، وتتمثل هذه الآثار في أدوات بدائية مشكلة من جدر الظران .
وفي الدولة القديمة لم تكن طيبة سوى قرية صغيرة من بين أربع قرى تمتد على الساحل الشرقي لمجرى النيل، والقرى الثلاث الأخرى هي : الطود على بعد حوالي 35 كيلو متر إلى الجنوب من طيبة، وأرمنت على الضفة المقابلة للطود ثم ميدامود الواقعة إلى الشمال الشرقي من طيبة .
كان معبود الإقليم الذي تنتمي إليه طيبة ( إقليم واست ) هو الإله " مونتو " الذي يرمز إليه بالصقر .
وإذا كنا نجهل الأسباب إلى جعلت زعامة المنطقة لمدينة طيبة، إلا أنه يمكن القول بأن موقعها المتميز، وصلاحيتها لإقامة المعابد وحفر المقابر عوامل ساعدت على سيطرتها .
*الأسرة الحادية عشرة من (2052-1991 ق.م (
أهم ملوك هذه الأسرة( سبعة ملوك(
انتف الأول – انتف الثاني – انتف الثالث – منتوحوتب الأول – منتوحوتب الثاني(نبت حبت رع) – منتوحوتب الثالث – منتوحوتب الرابع.
جعل هؤلاء الملوك من طيبة (الأقصر) عاصمة لملكهم، بعد أن كانت مدينة عادية في إقليم ( واست) ومعناه الصولجان وكان معبودها الرسمي )آمون ) والمعبود الحامي الإله ( مونتو) ( وكان يعبد في أرمنت) معبود الحرب ويصور على هيئة الصقر( رأس صقر وجسم إنسان) وقد انتسب إليه ملوك الأسرة وتسموا باسم منتوحوتب ( بمعنى مونتو راضي) وذلك تعبيراً على اعتزازهم بهذا الإله وطابع الحرب والكفاح الذي تأسست عليه دولتهم ، وأعادوا به الوحدة لمصر كلها.
منتوحتب الثانى قام بالعديد من الإنجازات ومنها فى النشاط الاقتصادي باستثمار لموارد الصحراء الشرقية والغربية واستعادة الاتصال ببلاد النوبة ، فأخضع المنطقة جنوب الفنتين ووصل إلى الشلال الثاني وعثر على نص له عند الشلال الأول وحارب البدو شرق الدلتا، وقام أيضاً بإعداد طريق وادي الحمامات الذي يربط بين البحر الأحمر والوادي ويستخدم كنقطة عبور للبعثات نحو شبه جزيرة سيناء ، وشهدت طيبة في عهده إزدهاراً ونمواً حضارياً فقد أخذت ضرائب البلاد تتدفق على خزائنها ، وعمل منتوحوتب على تجميل عاصمته بإنشاء المعابد المختلفة بها وفي غيرها من البلاد كالطور وأرمنت ودندرة وأبيدوس وشهد الفن في عهده تطوراً كبيراً بعد إنحطاطه في أواخر العهد السابق ، وقد شيد هذا الملك معبده الجنائزي الشهير ومقبرته في منطقة الدير البحري ، وقد عثر على ما يقرب من ستين جندياً كانوا قد سقطوا عندما هاجم أهناسيا ونقلهم الملك إلى طيبة ليدفنهم بجواره فقد حاربوا معه من أجل الوحدة.
وبعد وفاة هذا الملك بعد ستة وأربعين عاماً حكم البلاد ونجح خلالها في إحلال النظام والهدوء إلى الجنوب والشمال خلفه على العرش منتو حوتب الثالث والرابع واتبعوا سياسة منتوحوتب الثاني في مواصلة الجهود للإصلاح في البلاد وإرسال الحملات إلى المناطق والمناجم والمحاجر في الصحراء الشرقية كذلك إلى بلاد النوبة وبونت هذا إلى جانب مواصلة العمران (تعمير البلاد) في البلاد وإنشاء المعابد في الدلتا والصعيد ، وهكذا انتهت فترة حكم الأسرة الحادية عشرة بعد حوالي مائه وأربعين سنة من الحكم.
أهم الآلهة الفرعونيه فى أرمنت
بوخيس
معبود من مدينة أرمنت ، أندمج مع الإله "مونتو" وارتبط ذلك مع الإله "رع" مثله المصريون على هيئة الثور. كانت له جبانة ضخمة غربي "أرمنت" ذو توابيت ضخمة.
مونتو
اسمه يعني "المفترس" وكان إلهاً رئيسياً منذ القدم في طيبة ، ومنذ الدولة الحديثة عبد كإله للحرب ، وحامي للملك. نراه على هيئة رجل برأس صقر يعلوه قرص الشمس وريشتان. كان إلهاً محلياً كذلك في ارمنت والطود والمدامود.
يعتبر مونتو الصقر الحامي لمنطقة(طيبة) وحامي عدد كبير من ملوك الأسرة الحادية عشر، اعتبره المصريون (إله الحرب)، ولكن سرعان ما خبا نجمه في (طيبة) نفسها أمام المعبود(آمون) ، وعاد إلى الظهور مرة أخرى مع اضمحلال قوة كهنة طيبة، شيدت له عدة معابد في (ميد إموت) و (أرمنت) وحيوانه المقدس (بوخس) المدفون (بأمنت(

أهم الشخصيات الفرعونية التى تنتسب إلى أرمنت
سيدنا موسى عليه السلام
فقد ولد فى إحدى قرى مركز أرمنت سميت بالديمقراط وألقته أمه فى النيل قبالة هذه القرية حتى وصل إلى قصر الملك وألتقطته الملكة .
وقد نقل المفسرين أنه لبى فرعون ثمانون ساحرا من ارمنت امنوا برب موسى وصلبهم فرعون.
إخناتون
أول من نادى برسالة التوحيد و عرف الإله الواحد ولد في أرمنت وتربى على يد كهنتها. من أرمنت كما كان يخرج موكب
عروس النيل كل عام منها وقد كانت تزف إلى نيل مصر الخالد.
سنموت
من اعظم فترات مصر من حيث السلام والرخاء الاقتصادي والهدوء السياسي والديني هي فترة حكم الملكة حتشبسوت والتي أصبحت فيها هي المتحكمة الأولي والمسيطرة علي مقاليد الحكم بمساعدة بعض الموظفين والكهنة الذين كانوا يريدون مزيد من الألقاب والامتيازات والثراء المادي من الذين ساعدوها في هذه الأمور النبيل المدعو سنموت الذي كان علي رأس رجال دولتها وموظفيها .
ولقد كان سنموت من أسرة متوسطة الحال من ارمنت وترجع منزلته العليا إلي ولائه الكامل للملكة حتشبسوت ولقد كان المفضل لديها وصديقها وربما خليلها ولقد تولي سنموت عدة مناصب إدارية خاصة بأملاك الإلة آمون مثل :
1- المدير المسئول 2- مدير مخازن الغلال
3- مدير الحقول 4- مدير أملاك العائلة المالكة
5- مدير أعمال الملك والإله آمون
كما كان هو المربي والمهندس الذي اشرف علي تربية ابنه حتشبسوت وزوجة الملك تحتمس الثالث الأميرة " نفرو رع " ويبدو أنه كانت له مكانة خاصة في عهدها حيث سمحت له بنقش صورته في جدران معبدها بالدير البحري ولكن قيل رأي أخر في ذلك أيضا فلقد وجد له الكثير من التماثيل الذي تمثله مع الأميرة نفرو رع ابنه حتشبسوت

أهم التطورات التي أحدثها سنموت : ـ
يعد معبد الملكة حتشبسوت معبدا فريدا من طرازه لا يوجد من بين المعابد ما يشابهه ولقد تم بناء هذا المعبد بطريقة المدرجات حيث أنه يحتوي علي ثلاثة مدرجات كل واحد يعلوا الأخر ومنها فإنه يعتبر المعبد المصري الوحيد الذي اتخذ هذا الطراز المعماري الفريد ولقد فسر العلماء هذا التصميم في العنصر الاتية . أ-قد يكون سببا جماليا وهو أن الجبل الذي بني في حصنه المعبد كان ارتفاعه يصل إلي حوالي 180 م ومنها فلقد أدرك ان تشييد المعبد بالطراز التقليدي لمعايير الدولة الحديثة . فإن ذلك سيجعله يبدو ضئيلا لجانب الجبل ولذلك أراد المهندس أن يجعل فيه نوع من التدرج .
قد يكون تقليدا لطراز بلاد بونت , قد يكون المهندس أراد أن يجعل من هذا المعبد صورة من معبد الملك منتوحتب من الأسرة الحادية عشر والذي كان يجاور معبد الملكة .
وتقول كتب التاريخ أن سيدنا يوسف تم بيعه في سوق أرمنت 0

و من أرمنت كان يخرج موكب عروس النيل كل عام حسب الطقوس التى حرمها الإسلام .

أنجبت كليوباترا السابعة في 23 من يونيه عام 47 ق. م طفلا ذكرًا من يوليوس قيصر، ولم تكن تجري في عروق هذا الطفل دماء الفراعنة، لأن أباه لم يكن فرعونًا، وجدت كليوباترا لنفسها ولابنها مخرجًا من هذا المأزق في معتقدات المصريين الدينية، ولذلك صورت على جدران معبد أرمنت قصة تشبه قصة حتشبسوت في معبد الدير البحري وقصة امينوفيس الثالث في معبد الأقصر، وقصة نكتانبو الثاني وأوليمبياس أم الإسكندر، إذا نقشت على جدران معبد أرمنت قصة فحواها أن الإله آمون ـ رع تقمص شكل يوليوس قيصر وخالط كليوباترا وأنجب منها ابنها، الذي أطلق عليه الإسكندريون اسم قيصرون، وهكذا اكتسب قيصرون صبغة شرعية، وحق له أن يعتلي عرش الفراعنة، وقد عمدت الملكة
كليوباترا ابنها قيصرون إمبراطورا على مصر فى البئر الاثرى بمعبد أرمنت الحيط وقد وقفت أرمنت مع كليوباترا في ثورتها على بطليموس الثامن وتحالفت معها وقاومته لمدة 18 شهرا حتى استولى عليها.
وعندما اعتلى قيصرون العرش واشترك مع أمه في الحكم بعد وفاة بطليموس الرابع عشر، صور على جدران المعابد في شكل الفراعنة الأقدمين
ومن الطريف أن تاج رمسيس الثانى كشفته بعثة أثرية تستعمله امرأة في أرمنت الحيط لدق الملح .
إذاً كانت أرمنت مدينة الشمس الجنوبية.أرمنت مدينة الإله منتو إله الحرب والضراوة، وعاصمة الإقليم الرابع، ومهد ميلاد إخناتون وسنموت مهندس حتشبسوت ووزيرها الأول ومدينة الملوك المناتحة (منتو حتب) والأناتفة ومدينة السحرة والكيمياء والشعراء في جنوب مصر.ظلت أرمنت فترة طويلة على ديانتها الفرعونية منذ بشر القديس مرقس بالديانة المسيحية في مصر (58- 60م) ولم تدخلها المسيحية إلا في خلال القرنين الرابع والخامس

وفي العصر الرومانى كانت أرمنت مدينة هامة حيث كانت عاصمة للأقليم الهرمنتبولى تضرب فيها النقود و تصنع فيها الميداليات وكانت قاعدة حربية هامة.

وفى العصر القبطى كان بها أسقفة كبيرة ومن أهم الآثار المسيحية "دير مارى جرجس" الذى يرجع تاريخه إلى 1500. سنة غير الدير الآثرى القديم. و في العصر الوسيط كانت كورة مركز وكان بها مدرسة كبيرة وفيها كثير من العلماء و الادباء و الشعراء

و كانت في العصر الفاطمى قاعدة هامة لنشر المذهب الشيعى

وقد كان بأرمنت بوابة ضخمة بنفس تصميم قوس النصر الشهير بباريس عاصمة فرنسا تعلوه ساعة شمسية دقيقة هدمها احد رؤساء المدن لتوسيع شارع 0


ومن ضمن المشاهير الذين ينتسبون لأرمنت ومن المقتطفات

الهواس
علي بن منصور الأرمنتي يعرف بالهواس . كان أديبا فاضلا شاعرا ينسب إلى التشيع . توفي بأرمنت سنة خمس وتسعين وست مائة . من شعره : أهيل الحمى رقوا لحالي والشكـوى ... فإن فؤادي للصبــــــــابة لا يقــوى
وقلبي وطرفي في اشتعال كلاهمــا ... سفوح وذا من نار جمرته يكــــوى
وصبري عزيز عن لقـــــاء أحـبتي ... وعيشهم لا أضمرت نفسي السلـوى
أقول وقد لاحت بروق على قبـــــا ... وعنق اشتياقي عن رفاقي لا يلـوى

علي بن منصور بن حاتم بن أحمد بن علي بن منصور بن حاتم بن أحمد بن حديد القيرواني
أقام بالصعيد وولي القضاء بإسنا . دخل خطيب أرمنت على منصور وهو حاكم إسنا وقد ولى ابنه عليا هذا قضاء أرمنت وأنشده :
ومن يربط الكلب العقور ببابه ... فعقر جميع الناس من رابط الكلب

فقال له منصور : اسكت وأنشده ارتجالا :
كذلك من ولى ابنه وهو ظالم ... فظلم جميع الناس من ذلك الأب
وأشهد على نفسه في الحال بعزل ابنه علي

الأرمنتي
علي بن هبة الله بن محمد الأرمنتي . ذكره صاحب الأرج الشائق وأنشد له من قصيدة مدح بها ابن حسان الإسنائي :
أرى الظبي من بعد الزيـارة مزورا ... وأبدى من الإعراض والصد ما ضرا
وفوق من قسي الحـــواجب أسهما ... وجرد للعشـــــــــــاق من لحظه بترا
وقد بذاك القــــــــــــد قلبي تعمــدا ... وبلبل لي البلبــال إذ بلبل الشــــــعرا
ولما بدا لي أنه غيـــــــــر منصفي ... وأن قصـــــارى ما أفــــوز به نــزرا
صرفت اهتمامي بالمديح لســــــيد ... يزيد امتداحـــي من منـــاقبه فخـــرا

ومن الجدير بالذكر
أن عملاق القراء بلبل القرآن صاحب الصوت الشجى الشيخ ( عبدالباسط عبدالصمد ) من مدينة أرمنت ولد وتربى بها وبدأ يقرأ فى حفلاتها قبل أن يذيع صيته 0

ضياء رشوان
السياسى والمحلل الكبير من قرية المحاميد بمركز أرمنت

والكثير الكثير الذين لا أستطع أن اذكرهم


هذه بلدتى

الراعى

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اشكرك على كميه المعلومات الهائله
والتى تدل على مدى فخرك واعتزازك ببلدتك
كما اننى اشكرك على معلوماتك الجيده التى افادتنى كثيرا لتكوين صوره جميله وكامله على بلدتى
حيث اننى كنت لاادرى معنى ارمنت وما هى
ولكن الان على معرفه جيده بها
افادك الله


Get Image Rollover Effects at crazyprofile.com